ترتع ما غفلت حتى إذ ادكرت فإنما هي إقبال وإدبار وكذا معنى نرتع بفتح النون وإسكان العين وهي قراءة ابي عمرو واهل مكة وروى سعيد عن قتادة قال نرتع ننشط ونلهو وهو كمعنى الأول وأما حجة أبي عمرو أنهم لم يكونوا يومئذ أنبياء فلا يحتاج إلى ذلك لأنه ليس باللعب الصاد عن ذكر الله جل وعز وقال النبي ﷺ ألا بكرا تلاعبها وتلاعبك ١٧ - وقوله جل وعز وأوحينا إليه لتنبئهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون (آية ١٥) يجوز أن يكون المعنى واوحينا إليه في الجب وهم لا يشعرون


الصفحة التالية
Icon