ثم بين الذي أسر بقوله قال أنتم شر مكانا أي أنتم سرقتم على الحقيقة إذ بعتم أخاكم ٩٦ - ثم قال تعالى والله أعلم بما تصفون (آية ٧٧) أي الله أعلم أسرق أخوه أم لا ٩٧ - وقوله جل وعز فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا (آية ٨٠) أي يئسوا تركوا أخاهم وانفردوا يتناجون كيف يرجعون إلى يعقوب وليس معهم أخوهم