فردوا أيديهم في أفواههم قال عضوا عليها غيضا قال أبو جعفر والدليل على صحة هذا القول قوله عز وجل وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قال الشاعر لو ان سلمى أبصرت تخددي ودقة في عظم ساقي ويدي
وبعد أهلي وجفاء عودي عضت من الوجد بأطراف اليد ١٢ - وقوله جل وعز ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد (آية ١٤) أي ذلك لمن خاف مقامه بين يديه والمصدر يضاف إلى الفاعل وإلى المفعول لأنه متشبث بهما


الصفحة التالية
Icon