روى عن مجاهد أنه قال لا تستقذرهما صلى كما كانا لا يستقذرانك والمعنى عن أهل اللغة لا تستثقلهما أنه ولا تغلظ عليهما في القول والناس يقولون لما يستثقلونه أف له وأصل هذا أن الإنسان إذا وقع عليه الغبار أو شئ يتأذى به نفخه فقال أف وقيل إن أف وسخ الأظفار وإن التف الشئ الحقير نحو وسخ الأذن والقول الأول أعرف ٣٠ - ثم قال جل وعز ولا تنهرهما أي لا تكلمهما بصياح ولا بضجر يقال نهره وانتهره بمعنى واحد
وبين هذا بقوله وقل لهما قولا كريما


الصفحة التالية
Icon