٥٩ - ثم قال جل وعز إئنا أي لمبعوثون خلقا جديدا
أي مجددا ٦٠ - ثم قال جل وعز قل كونوا حجارة أو حديدا قال مجاهد أي ما شئتم فستعادون قال أبو جعفر وهذا قول حسن لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا حجارة وإنما المعنى أنهم قد أقروا بخالقهم وأنكروا البعث فقيل لهم استشعروا أن تكونوا ما شئتم فلو كنتم حجارة أو حديدا لبعثتم كما خلقتم أول مرة ٦١ - ثم قال عز وجل أو خلقا مما يكبر في صدوركم أي يعظم قال ابن عمر ومجاهد وعكرمة وأبو صالح والضحاك في قوله


الصفحة التالية
Icon