بسم الله الرحمن الرحيم سورة المؤمنون وهي مكية ١ - من ذلك قول الله جل وعز قد أفلح المؤمنون آية ١ أي قد نالوا الفلاح وهو دوام البقاء في الجنة ٢ - ثم قال جل وعز الذين هم في صلاتهم خاشعون آية ٢ قال إبراهيم وقتادة الخشوع في القلب قال إبراهيم وهو السكون وقال قتادة وهو الخوف وغض البصر في الصلاة قال مجاهد هو السكون والخشوع عند بعض أهل اللغة في القلب والبصر كأنه تفريغ القلب للصلاة والتواضع باللسان والفعل


الصفحة التالية
Icon