وقيل إنه يراد بالسبيل ها هنا الإسلام ٩ - ثم قال جل وعز ومنها جائر أي ومن السبل جائر أي عادل عن الحق وأنشدني أبو بكر ابن أبي الأزهر قال أنشدني بندار * لما خلطت دماءنا بدمائها * سار الثفال بها وجار العاذل * وروى عن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ ومنكم جائر وكذلك قرأ عبد الله بن مسعود ذا على التفسير ١٠ - ثم قال تعالى ولو شاء لهداكم أجمعين أي لو شاء لأنزل آية تضطركم منه الى الإيمان ولكنة أراد أن يثيب ويعاقب