أي ولهم البنون ٤٢ - ثم قال جل وعز وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا أي ظل كئيبا مغموما والعرب تقول هذا لكل مغموم قد تغير لونه من الغم أسود وجهه ٤٣ - ثم قال جل وعز وهو كظيم الكظيم الحزين الذي يخفي غيظه ولا يشكو ما به ٤٤ - ثم قال جل وعز يتوارى من القوم من سوء ما بشر به يروى أن أحدهم كان إذا ولد له يتوارى في ذلك الوقت أو قبله فإن ولد له ذكر سر به وإن ولدت له أنثى استتر وربما وأدها


الصفحة التالية
Icon