روى سعيد عن قتادة قال هذا مثل ضربه الله أي إذا كان لأحدكم مملوك لم تسغ أحمد نفسه أن يعطيه مما يملك والله جل وعز أولى أن ينزه عن هذا ومعنى هذا القول أنهم عمدوا الى رزق الله فجعلوا للأصنام منه نصيبا وله نصيبا والمعنى إنكم كلكم بشر ويكون لأحدكم المملوك فلا يرد عليه مما يملك شيئا ولا يساويه فيه فكيف تعمدون الى رزق الله فتجعلون منه نصيبا وللأوثان نصيبا ٦١ - ثم قال جل وعز أفبنعمة الله يجحدون أي أفأن أنعم الله عليهم جحدوا بالنعمة وجعلوا ما رزقهم لغيره وقيل المعنى أفأن أنعم عليهم بالبيان والبراهين جحدوا
نعمه


الصفحة التالية
Icon