٣٠ - وقوله جل وعز ألا تعلوا علي وائتوني مسلمين آية ٣١ أي أن لا تتكبروا ويجوز أن يكون المعنى بأن لا تعلوا علي أي كتب بترك العلو ويجوز على مذهب الخليل وسيبويه أن تكون أن بمعنى أي مفسرة كما قال وانطلق الملأ منهم أن امشوا ويجوز أن يكون المعنى إني ألقي إلي أن لا تعلوا علي ٣١ - وقوله جل وعز قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها آية ٣٤ أي إذا دخلوها عنوة
ويقال لكل مدينة يجتمع الناس فيها قرية من قريت الشئ أي جمعته ٣٢ - وقوله جل وعز وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون آية ٣٤


الصفحة التالية
Icon