١٣ - ثم قال جل وعز وصاحبهما في الدنيا معروفا آية ١٥ أي مصاحبا معروفا يقال صاحبته مصاحبة ومصاحبا ومعروفا أي ما يحسن
١٤ - ثم رجع إلى الإخبار عن لقمان فقال يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله آية ١٦ وهذا على التمثيل كما قال سبحانه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال سفيان بلغني أنه الصخرة التي عليها الأرضون وروى أن ابن لقمان سأله عن حبة وقعت في مقل البحر أي في مغاصه أحمد فأجابه بهذا


الصفحة التالية
Icon