كتب البيان عن كل واحد منها على ما أحاط الله عز وجل منها ثم كان البحر مدادا لذلك البيان الذي بين الله عز وجل تلك الأشياء يمده من بعده سبعة أبحر لكان البيان عن تلك الأشياء أكثر ٢٤ - وقوله جل وعز ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير قال مجاهد إنما يقول كن فيكون القليل والكثير ٢٥ - وقوله جل وعز فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد آية ٣٢ قال مجاهد فمنهم مقتصد في القول وهو كافر وقيل مقتصد أي مقتصد في فعله خبر أن منهم من لا يشرك ٢٦ - وقوله جل وعز وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور
آية ٣٢ قال مجاهد وقتادة الختار الغدور