١٥ - وقوله جل وعز ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه آية ٢٣ قيل الهاء للكتاب واسم موسى ﷺ مضمر والمعنى الهاء لموسى وحذف الكتاب لأنه تقدم ذكره وهذا أولى والمعنى فلا تكن في شك من تلقي موسى الكتاب بالقبول ومخاطبة النبي ﷺ مخاطبة لجميع الناس ويجوز أن يكون المعنى قل لهذا الشاك ويجوز أن يكون المعنى فلا تكن في شك من تلقي هذا الخبر بالقبول
قال قتادة معنى ذلك فلا تكن في شك من أنك لقيته أو تلقاه ليلة أسري به


الصفحة التالية
Icon