قال أبو جعفر حكى أهل اللغة أن النحب العهد والنفس والخطر العظيم وأشهرها أن النحب العهد كما قال مجاهد ويصححه أنه يروى أن قوما جعلوا على أنفسهم إن لاقوا العدو أن يصدقوا القتال حتى تقبلوا أو يفتح الله جل وعز عليهم فالمعنى فمنهم من قضى أجله وسمي الأجل عهدا لأنه على العهد كان أو قضى عهده