٤٩ - وقوله جل وعز وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه قال قتادة هو زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم عليه النبي ﷺ بالعتق ثم قال أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه روى ثابت عن أنس قال جاء زيد يشكو زينب إلى رسول الله ﷺ فقال له أمسك عليك زوجك واتق الله فأنزل الله جل وعز وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه إلى آخر الآية قال ولو كتم رسول الله ﷺ شيئا من القرآن لكتمها قال قتادة جاء زيد فقال يا رسول الله إني أشكو إليك لسان زينب وإني أريد أن أطلقها فقال له أمسك عليك