وقال مجاهد بواحدة بطاعة الله جل وعز وقيل بتوحيده والمعنى على هذا لأن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة أي يقوم أحدكم وحده ويشاور غيره فيقول هل علمت أن هذا الرجل كذب قط أو سحر أو كهن أو شعر ثم تتفكروا بعد ذلك فإنه يعلم أن ما جاء به من عند الله جل وعز ويقال إن من تحير في أمر ثم شاور فيه ثم فكر بعد ذلك تبين له الحق واعتبر ٤٠ - وقوله جل وعز قل ما سألتكم من أجر فهو لكم