بسم الله الرحمن الرحيم سورة فاطر وهي مكية ٤٣٥ - من ذلك قوله جل وعز الحمد لله فاطر السموات والأرض آية ١ قال ابن عباس ما كنت أدري ما فاطر حتى اختصم إلي أعرابيان في بئر فقال أحدهما أنا فطرتها أي ابتدأتها ثم قال جل وعز جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع آية ١ الرسل منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت صلى الله عليهم وقوله تعالى أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع أي
أصحاب أجنحة اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة في كل جانب