ب وقال شهر بن حوشب إليه يصعد الكلم الطيب القرآن والعمل الصالح يرفعه القرآن وروى معمر عن قتادة قال والعمل الصالح يرفعه الله عز وجل قال أبو جعفر قول قتادة ليس ببعيد في المعنى لأن الله عز وجل يرفع الأعمال وقول شهر بن حوشب معناه أن العمل الصالح لا ينفعك إلا مع التوحيد فكأن التوحيد يرفعه إلا أن القول الأول أولاها وأصحها لعلو من قال به وأنه في العربية أولى لأن القراء على رفع العمل ولو كان المعنى والعمل الصالح يرفعه الله أو والعمل الصالح يرفعه الكلم الطيب لكان الاختيار نصب العمل ولا نعلم أحدا قرأه منصوبا إلا شيئا روي عن عيسى بن عمر أنه قال قرأه أناس والعمل الصالح يرفعه