قال أبو جعفر والإبل والدواب في البر بمنزلة السفن في البحر إلا أن الأول أشبه بتأويل ذلك لدلالة قوله وإن نشأ نغرقهم وإنما الغرق في الماء ٣٢ - وقوله جل وعز وإن نشأ تغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون قال قتادة أي فلا مغيث لهم ٣٣ - وقوله جل وعز وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم آية ٤٥ قال قتادة أي ما بين أيديكم من الوقائع فيمن كان قبلكم وما خلفكم قال من الآخرة