٥٨ - وقوله جل وعز الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون آية ٨٠
وهي عند الكوفيين بل زيدت عليها الياء لأن بل عندهم إيجاب بعد نفي فاختيرت لهذا وزيدت عليها الياء لتدل على هذا المعنى وتخرج من النسق ٦٠ - وقوله جل وعز فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون آية ٨٣ أي تنزيها للذي بيده ملك كل شئ وخزائنه فهو يقدر على إحياء الموتى وما يريد وإليه ترجعون أي تردون وتصيرون بعد مماتكم تمت سورة يس تم الجزء الخامس من معاني القرآن الكريم بحمد الله وتوفيقه في البلد الحرام " مكة المكرمة "


الصفحة التالية
Icon