أصحاب موسى إنا لمدركون آية ٦١ وقرئ لمدركون والمعنى واحد أي سيدركنا هذا الجمع الكثير ولا طاقة لنا به ٣١ - وقوله جل وعز قال كلا إن معي ربي سيهدين آية ٦٢ كلا أي ارتدعوا وانزجروا عن هذا القول إن معي ربي سيهدين ٣٢ - وقوله جل وعز فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم آية ٦٣ قال الضحاك كالطود العظيم أي كالجبل كما قال الأسود بن يعفر نزلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجئ من أطواد جمع طود أي جبل