قال أبو جعفر يقال عازه أي غالبه وعزه أي غلبه قال الحسن أي قهره في المحاورة قال أبو جعفر ومنه قولهم من عز بز ومنه قول زهير: فعزته يداه وكاهله ٢٨ - ثم قال جل وعز (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) (آية ٢٤) المعنى بسؤاله نعجتك كما قال تعالى لا يسأم الإنسان من دعاء الخير ومعنى إلى نعاجه أي مضمومة إلى نعاجه (وإن كثيرا من الخلطاء)