١٨ - وقوله جل وعز (فاعبدوا ما شئتم من دونه) (آية ١٥) على الوعيد وهذا قبل الأمر بالقتال ١٩ - ثم قال جل وعز (قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة) (آية ١٥) أي خسروا أنفسهم بالتخليد في النار وأهليهم بأنهم لم يدخلوا الجنة فيكون لهم أهلون وروى معمر عن قتادة قال ليس أحد إلا وقد أعد الله له أهلا في الجنة إن اطاعه ٢٠ - وقوله جل وعز (ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون) (آية ١٦) أي ذلك الذي وصف من العذاب ٢١ - وقوله جل وعز (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها) (آية ١٧)