والإعداد للموت قبل لقاء الموت ٢٧ - ثم قال جل وعز (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين) (آية ٢٢)
قيل معنى من وعن ههنا واحد قال أبو جعفر وليس هذا بشئ فمعنى (من) إذا تليت عليهم آياته قسوا كما قال تعالى (واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم) وإذا قال عن فمعناه قست قلوبهم وجفت عن قبول ذكر الله


الصفحة التالية
Icon