واستبنت سعيد وتيقن واستيقن فالميت والنائم في هذا واحد ويدل عليه قوله (فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى) ٣٩ - وقوله جل وعز (أم اتخذوا من دونه شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شئا ولا يعقلون) (آية ٤٣) قال قتادة قالوا إنما عبدناها بكر حتى تشفع لنا ثم قال جل وعز (أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون) (آية ٤٣) قال سيبويه هذا باب الواو إذا دخلت عليها ألف الاستفهام وذلك قولك افلان قد عند فلان فيقول أهو ممن يكون عند فلان؟ قال أبو العباس هذا على الاسترشاد أو على الإنكار وما جاء منه في القرآن فمعناه الإنكار والتقرير ووقوع الشئ