وقرا عيسى بن عمر (حاميم تنزيل) والمعنى على قراءته أتل حاميم ولم يصرفه لأنه جعله اسما للسورة ويجوز أن يكون فتح لالتقاء الساكنين والمعنى هذا تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ٢ - ثم قال جل وعز (غافر الذنب وقابل التوب) (آية ٣) ويجوز أن يكون التوب جمع توبة كما قال: فيخبو ساعة ويهب ساعا ويجوز ان يكون التوب بمعنى التوبة ٣ - ثم قال جل وعز (شديد العقاب ذي الطول) (آية ٣)