تخرج ولم ترجع وقال غيره تزحزحت فلا قلوبهم من الفزع فلم تخرج فيستريحوا ولم ترجع ثم قال تعالى (كاظمين) أي مغتاظين ولا شئ يزيل غيظهم يقال كظم البعير بجرته إذا رددها في حلقه وكظم غيظه إذا حبسه ١٩ - ثم قال جل وعز (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) (آية ١٨) أي ليس لهم شفيع مطاع قال الحسن استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه فإذا راى الكفار ذلك قالوا (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) ٢٠ - ثم قال جل وعز (يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور) (آية ١٩)


الصفحة التالية
Icon