روى سفيان عن زيد بن اسلم قال لا تخافوا ما أمامكم من العذاب ولا تحزنوا على ما خلفكم من عيالكم وضيعتكم فقد خلفتم فيها بخير وفي قراءة ابن مسعود: (تتنزل عليهم الملائكة لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) قال زيد بن اسلم يقال لهم هذا عند الموت ٣٣ - وقوله جل وعز (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا) (آية ٣٣) في معناه ثلاثة اقوال: فمذهب الحسن أنها عامة لجميع المؤمنين


الصفحة التالية
Icon