وقوله تعالى (إن ربك لذو مغفرة) أي لمن آمن بك (وذو عقاب أليم) أي لمن كذبك ٤٨ - وقوله جل وعز (ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته) (آية ٤٤) أي بينت قال أبو جعفر أصل هذا أن التفصيل لا يكون إلا للعرب وهم أصحاب البيان ٤٩ - ثم قال جل وعز (أعجمي وعربي) (آية ٤٤) قال سعيد بن جبير أي أقرآن أعجمي ونبي عربي؟ قال قتادة اي لو جعلنا القرآن أعجميا لأنكروا ذلك