٢٠ - وقوله جل وعز (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها) (آية ١٨) أي فهل ينتظرون إلا أن تأتيهم الساعة فجأة (فقد جاء أشراطها) قال الفراء أي علامتها الواحد شرط ٢١ - ثم قال جل وعز (فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم) ؟ (آية ١٨)
قال قتادة أي فأنى لهم أن يتذكروا قال أبو جعفر فالمعنى على هذا فمن أين لهم منفعة الذكرى إذا جاءت الساعة وانقطعت التوبة؟


الصفحة التالية
Icon