والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء) (آية ٦) لأنهم ظنوا أن النبي ﷺ لا يرجع (عليهم دائرة السوء) أي الهلاك ويقرأ السوء والفرق بينهما أن السوء الشئ بعينه والسوء الفعل ٧ - وقوله جل وعز (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) (آية ٨)
قال قتادة أي شاهدا على أمتك (ومبشرا) المحسن منهم (ونذيرا) المسئ قال أبو جعفر هذا قول حسن وهذه حال مقدرة


الصفحة التالية
Icon