وشقاق) وهو مذهب قتادة
وهو أولى الأقوال لأن بل قد حلت محل الجواب فاستغنى بها عنه ٣ - ثم خبر الله جل وعز بعنادهم وانحرافهم عن الحق فقال (بل الذين كفروا في عزة وشقاق) (آية ٢) أي خلاف ٤ - ثم قال جل وعز (كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولا ت حين مناص) (آية ٣) و (كم) للتكثير في كلام العرب ٥ - ثم قال جل وعز (فنادوا) أي بالتوبة والاستغاثة (ولات حين مناص) (آية ٣) روى أبو إسحاق عن التميمي عن ابن عباس (ولات


الصفحة التالية
Icon