وكان ههنا مثل قوله (وكان الله غفورا رحيما) فاما قوله أنثى فقيل هو على جهة التوكيد وقيل لما كان يقال هذه مائة نعجة وإن كان فيها من الذكور شئ يسير جاز أن يقال أنثى ليعلم انه لاذكر فيها ٢٧ - ثم قال جل وعز (ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها) (آية ٢٣) قد جاءت أخبار وقصص في أمر داود ﷺ وأوريا وأكثرها لا يصح ولا يتصل إسناده ولا ينبغي ان يجترأ على مثلها إلا بعد المعرفة بصحتها