ونحن مع العلماء نقول ما قالوا، ونسكت عن ما سكتوا عنه، ولسنا أعلم من السلف، بل الأقدمون هم المقدَّمون والأوَّلون هم الأوْلَوْن، وإنَّما نحن لهم تبع، والجيمع في الحق سواء.
هذا، وأسجّل هنا بعض ما تراءا لي أثناء كتابة هذا البحث.
إنَّ طعن ابن مجاهد رحمه الله ـ وهو من علماء القراءات ـ في بعض القراءات المتواترة إنَّما كان سببه بقايا تأثير النحو عليه..
إنَّ القراءة المتواترة لا يقدح فيها تضعيف بعض المختصين فيها.
إنَّ ابن مجاهد كان مغرماً بالتغليط ويدلّ على ذلك كثرة ما نقل عنه من قوله: ((هذا غلط)).
قوة ابن مجاهد في اللغة والنحو ليست على نفس مرتبة قوته ومكانته في القراءات، فالرأي أنَّنا نقبل رواياته لثقته وعدالته، وأمَّا آراؤه الاجتهادية في التوجيه والتعليل فتعرض على أهل الاختصاص من اللغويين والنحويين.
ضرورة إعادة طبع وتحقيق كتابه ((السبعة)) تحقيقاً علمياً أكاديمياً.
المسؤولية التامة والخطيرة في نفس الوقت على كاهل المختصين في القراءات ببعث هذا العلم ونشر تراثه وإقامة الدراسات الجادة حوله، فكل أهل علم أدرى به من غيرهم.
هذا والله من وراء القصد.
فهرس الآيات
الآية... رقمها... السورة... المسألة
﴿ غير المغضوب عليهم ﴾... ٧... الفاتحة... ١
﴿ أنبئهم بأسمائهم ﴾... ٣٣... البقرة... ٢
﴿ فأزلّهما الشيطان ﴾... ٣٦... البقرة... ٣
﴿ كن فيكون ﴾... ١١٧... البقرة... ٤
﴿ شيوخاً ﴾... ٦٧... غافر... ٥
﴿ يبينها ﴾... ٢٣٠... ٦
﴿ فليؤد الذي أوتمن أمانته ﴾... ٢٨٣... ٧
﴿ حج البيت ﴾... ٩٧... ٨
﴿ فبهداهم اقتده... ﴾... ٩٠... الأنعام... ٩
﴿ معايش ﴾... ١٠... الأعراف... ١٠
﴿ أرجئه ﴾... ١١
﴿ إنَّ الأرض لله يورثها من يشاء... ﴾... ١٢٨... ١٢
﴿ إنَّ ولي الله... ﴾... ١٩٦... الأعراف... ١٣
﴿ ورحمةُ ُ للذين ءامنوا... ﴾... ٦١... التوبة... ١٤
﴿ الذئب... ﴾... ١٤... يوسف... ١٥