- وعن الأستاذ الأعرف بقية السلف الماضين، الصدر الشهير المعمر الصالح، أبي الحسن علي بن أحمد بن سليمان، قرأ عليه القراءات السبع في خمس ختمات، جمع في الخامسة بين الكوفيين الثلاثة، كل ذلك طريق الحافظ أبي عمرو الداني، ثم قرأ عليه بالجمع الكبير من الطرق الثلاثة : بطريق الحافظ أبي عمرو الداني، وطريق الإمام أبي محمد مكي، وطريق الإمام أبي عبد الله بن شريح إلى آخر سورة الأعراف، وعاقه السفر عن تمامها، وسمع عليه تواليفه، و"التيسير" و"الكافي" و"التبصرة:" لمكي و"الشاطبية" و"مقامات الحريري"إلا واحدة، وسمع عليه طائفة من "مسلم" وبعض "الموطأ" ونحو الثلث من "البخاري" وغير ذلك، وأجازه ذلك وعمم له الإجازة".
- وعن الشيخ الفقيه المحدث الراوية الناقد الخطيب أبي عبد الله محمد بن عمر بن رشيد الفهري، سمع عليه بعض "الموطأ"، وأجازه "الرسالة" و"الشاطبية اللامية" وإجازه إجازة عامة".
- وعن الأستاذ المجود أبي العباس أحمد بن محمد بن علي الزواوي، قرأ عليه القرءان العظيم بقراءة نافع جمعا بين روايتي ورش وقالون، على مذهب الحافظ أبي عمرو الداني، وأجازه إجازة عامة".
- وعن الأستاذ النحوي المقرئ الضرير أبي عبد الله محمد بن أحمدالأنصاري القصري المعروف بالفاسي، "قرأ عليه القرءان العظيم في ثلاث ختمات : اثنتين بقراءة قالون من طريق أبي نشيط، وواحدة بقراءة ورش من طريق أبي يعقوب، وذلك على مذهب الإمام أبي عبد الله بن شريح.. وأجازه ذلك وجميع ما يصح عنده أنه في روايته".