شيوخه :"تلا بالقراءات السبع من الطرق الثلاثة: طريق أبي عمرو الداني، وطريق أبي محمد مكي، وطريق أبي عبد الله بن شريح على الأستاذ أبي الحسن بن سليمان، وعرض عليه "حرز الأماني" لأبي القاسم الشاطبي، وجميع "فصيح ثعلب"، وسمع عليه بعض كتاب "الترمذي" وجميع "شرح الأبيات الكندية"، ولازمه كثيرا وأخذ عنه غير ذلك، وأجازه عامة في جميع ما يحمله وما صدر عنه، قال أبو زكريا :"وفقت على ذلك بخطه له".
- "وتلا على الشيخ الأستاذ الصالح الورع أبي الحسن علي بن عمر البلوي الشهير بالقيحاطي بحروف الأئمة الثلاثة : نافع بن أبي نعيم المدني، وعبد الله بن كثير المكي، وأبي عمرو بن العلاء البصري من طريق الحافظ أبي عمرو الداني. (١) وله مشايخ غير من ذكر ذكرهم السراج.
وقد وصفه في صدر الترجمة ب"الشيخ الأستاذ المقرئ النحوي المدرس العالم الحافظ المشاور".
- وقال صاحبه أحمد بن حسن بن الخطيب القسنطيني المعروف بابن قنفذ في وفياته.
- وفي هذه السنة يعني سنة ٧٧٩هـ توفي شيخا ومفيدنا الفقيه الحافظ المفتي بمدينة فاس أبو محمد عبد الله الوانغيلي الضرير من تلامذة أبي الربيع اللجائي(٢).
وقد أسند الإمام ابن غازي من طريقة عن أبي الحسن بن سليمان الكتب التالية :
(٢) - هو سليمان اللجائي أبو الربيع، ذكر ابن قنفذ في ترجمة ولده عبد الرحمن بن سليمان اللجائي (ت بفاس سنة ٧٧٣) أن أبا الربيع اللجائي هو الذي أدخل مختصر ابن الحاجب في الأصول إلى المغرب وعنه أخذ (ألف سنة من الوفيات ٨٥) ونحوه في وفيات الوتشريسي ١٢٨ وترجمة الوانغيلي في الجذوة ٢/٤٢٤ رقم ٤٤٦ ونيل الإبتهاج ١٤٨ وشجرة النور ١/٢٣٥ طبقة ١٦ترجمة ٨٤٦.