وآية من القرآن نزلت للفصل بين السور ليست من الفاتحة ولا من كل سورة على المرتضى عند الحنفية وهو المشهور عن الإمام أحمد.
والخلاف في غير البسملة التي في وسط سورة النمل، أما هي فبعض آية منها بلا خلاف.
ووجه الخلاف بين القراء في إثبات البسملة وحذفها أن القرآن نزل على سبعة أحرف ونزل مرات متكررة فنزلت البسملة في بعض الأحرف ولم تنزل في بعضها، فإثباتها قطعي، وحذفها قطعي. وكل منهما متواتر وفي السبع، فمن قرأ بها فهي ثابتة في حرفه، متواترة إليه، ثم منه إلينا. ومن قرأ بحذفها فحذفها في حرفه متواتر إليه ثم منه إلينا، ومن روي عنه إثباتها وحذفها فالأمران تواترا عنده كل بأسانيد متواترة،
وبهذا يجمع بين الأحاديث الواردة في إثباتها والأحاديث الواردة في حذفها،
وبه كما قال بعض العلماء قد يرتفع الخلاف بين أئمة الفروع ويرجع النظر إلى كل قارئ بذلك الحرف وتلك القراءة في الصلاة بها وتبطل بتركها أيا كان. وإلا فلا. ولا ينظر إلى كونه شافعيا أو مالكيا أو غيرهما.
فائدة
أحكام الكلمات القرآنية المختلف فيها على قسمين مطردة ومنفردة
فالمطردة، هي كل حكم جار في كل ما تحقق فيه شرط ذلك الحكم كالمد والقصر والإظهار والإدغام والفتح والإمالة ونحو ذلك، ويسمى هذا القسم أصولا
والمنفردة هي ما يذكر في السور من كيفية قراءة كل كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء مع عزو كل قراءة إلى صاحبها ويسمى فرش الحروف وسماه بعضهم بالفروع مقابلة للأصولالمقصد في بيان أصول القراءات
الأصول: جمع أصل وهو في اللغة ما يبنى عليه غيره
وفي اصطلاح القراء عبارة عن الحكم المطرد أي الحكم الكلي الجاري في كل ما تحقق فيه شرطه كما مر
والأصول الدائرة على اختلاف القراءات [٣٧ ] سبعة وثلاثون وهي:
١. الإظهار
٢. والإدغام
٣. والإقلاب
٤. والإخفاء
٥. والصلة،
٦. والمد
٧. والتوسط
٨. والقصر
٩. والإشباع
١٠. والتحقيق
١١. و التسهيل
١٢. والإبدال
١٣. والإسقاط
١٤. والنقل
١٥. والتخفيف
١٦. والفتح
١٧. والإمالة
١٨. والتقليل
١٩. والترقيق
٢٠. والتفخيم
٢١. والتغليظ
٢٢. والاختلاس
٢٣. والإخفاء
٢٤. والتتميم
٢٥. والتشديد
٢٦. والتثقيل
٢٧. والإرسال
٢٨. والوقف
٢٩. والسكت
٣٠. والقطع
٣١. والإسكان
٣٢. والروم
٣٣. والإشمام
٣٤. والحذف
٣٥. والإبدال
٣٦. وياءات الإضافة
٣٧. وياءات الزوائد


الصفحة التالية
Icon