٢٥٧) فى آلِ عمرانَ والأحزابِ ثانِيَهَا والحجِّ وصْلاً لكَيْلا والحديدِ جَرَى

باب يوم هم وويكان


٢٥٨) فى الطَّوْلِ والذَّارياتِ القطعُ يوم هُمُ وَوَيْكَأَنَّ معاً وصْلٌ كَسَا حِبَرَا

باب مال


٢٥٩) ومالِ هذا فقُلْ مالِ الَّذينَ فمَا لِ هؤلاءِ بقطعِ اللاَّمِ مدَّكِرَا

باب ولات


٢٦٠) أبو عبيدٍ ولا تحينَ واصِلُهُ الْإمامِ والكلُّ فيهِ أعظَمَ النُّكُرَا

باب هاء التانيث التى كتبت تاء


٢٦١) ودونكَ الهاءَ للتانيثِ قدْ رُسِمَتْ تاءً لتَقْضِىَ منْ أنْفاسِهَا الوَطَرَا
٢٦٢) فابدأْ مُضَافاتِهَا لِظاهرٍ تُرَعًا وَثَنِّ فى مُفْردَاتٍ سَلْسَلاً خَضِرَا

باب المضافات إلى الأسماء الظاهرة والمفردات


٢٦٣) فى هودَ والرُّومِ والأعرافِ والبقرَةْ ومريمٍ رَحْمَتٌ وزُخرُفٍ سُبَرَا
٢٦٤) معاً ونِعْمَتُ فى لقمانَ والبقرةْ والطُّورِ والنَّحلِ فى ثلاثةٍ أُخَرَا
٢٦٥) وفاطرٍ مَعَهَا الثانى بمائدةٍ وآخرانِ بإبراهيمَ إذ حُزِرَا
٢٦٦) وآلِ عمرانَ وامرأتٌ بها ومعاً بيوسُفٍ واهْدِ تحتَ النَّمْلِ مُؤْتَجِرَا
٢٦٧) معها ثلاثٌ لدى التحريِمِ سُنَّتَ فى الْأنفالِ معْ فاطرٍ ثَلاَثِهَا أُخَرَا
٢٦٨) وغافرٍ آخراً وفِطْرَتَ شَجَرَتْ لدى الدُّخَانِ بَقِيَّتْ مَعْصِيَتْ ذُكِرَا
٢٦٩) معاً وقُرَّتُ عينٍ وابنتٌ كَلِمَتْ فى وَسْطِ أعرافِهَا وجَنَّتُ البُصَرَا
٢٧٠) لدى إذا وقعتْ والنُّورِ لعْنَتَ قُلْ فيها وقبلُ فنَجْعَلْ لعْنَتَ ابْتُدِرَا

باب المفردات والمضافات المختلف فى جمعها


٢٧١) وهاكَ من مُفْرَدٍ ومِنْ إضافةِ ما فى جمعِهِ اختلفوا وليس مُنْكَدِرَا
٢٧٢) فى يوسفٍ آيتٌ معاً غيابَتِ قُلْ فى العنكبوتِ عليْهِ آيَتٌ أُثِرَا
٢٧٣) جمالتٌ بيناتِ فاطرٍ ثَمَرَتْ فى الغُرْفَتِ اللاَّتَ هيهاتَ العِذابُ صَرَا
٢٧٤) فى غافرٍ كلماتُ الخلْفُ فيه وفى الثانى بيونُسَ هاءً بالعراقِ تُرَى
عين... قصر... توسط... قصر... توسط... توسط... قصر... قصر... قصر... توسط و طول... قصر و توسط
فرق... تفخيم... تفخيم... تفخيم... تفخيم... تفخيم... ترقيق... ترقيق... تفخيم... تفخيم... تفخيم
فما آتان وقفا... اثبات... اثبات... حذف... حذف... حذف... اثبات... حذف... حذف... حذف... حذف
سلاسلا وقفا... قصر... قصر... قصر... قصر... قصر... قصر... قصر... قصر... مد... قصر
و أظهر أبو طاهر يس و ن قولا واحدا و لا خلاف عنده في اشمام لا تأمنا بيوسف و فتح ضاد ضعف معا و ضعفا بالروم
و روى المسيطرون في الطور بلا خلاف
طريق عمرو من طريق الفيل
كلمات الخلاف... المستنير... المصباح... الكامل... الجامع... الكفاية... روضة المعدل... الروضة... الغاية... المبهج... التذكار... الوجيز
الحمامي... الطبري... الحمامي... ابن خليع... الحمامي... الطبري
التكبير... لا... لا... لاخ... لاخ... لاع خ... لاع خ... لا... لا... لا... لا... لاع ص... لا... لا... لا
المد المنفصل... قصر... توسط... قصر... توسط... قصرأوثلاث... توسط... قصر... قصر... قصر... قصر... قصر أوثلاث... ثلاث... ثلاث... خمس
المد المتصل... طول... طول... توسط... توسط... طول... طول... طول... طول... طول... طول... طول... طول... طول... خمس
النونان مع ل ر... لاغنة... لاغنة... لاغنة... لاغنة... غنة... غنة... لاغنة... لاغنة... لاغنة... لاغنة... لاغنة... لاغنة... لاغنة... غنة
يبصط و بصطة... سين... صاد... صاد... سين... صاد... صاد... صاد... سين... سين... سين... سين... سين... سين... يبسط
بصطة
المصيطرون... سين... صاد... سين... سين... سين... سين... سين... سين... سين... صاد... سين... سين... سين... صاد
بمصيطر... صاد... صاد... صاد... سين... صاد... صاد... صاد... صاد... صاد... صاد... صاد... صاد... صاد... سين
آلذكرين... ابدال... ابدال... ابدال... وجهان... وجهان... وجهان... ابدال... ابدال... ابدال... ابدال... ابدال... ابدال... ابدال... ابدال
اركب معنا... ادغام... اظهار... ادغام... ادغام... اظهار... اظهار... اظهار... ادغام... ادغام... ادغام... ادغام... ادغام... ادغام... اظهار
عوجا... ادراج... ادراج... سكت... سكت... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... سكت... سكت... ادراج... ادراج... ادراج
مرقدنا... ادراج... ادراج... سكت... سكت... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج
من راق... سكت... سكت... سكت... سكت... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... ادراج... سكت... سكت... سكت... ادراج... سكت
بل ران
عين... قصر... قصر... توسط... توسط... توسط... توسط... قصر... قصر وتوسط... قصر... توسط... قصر... قصر... توسط... قصر
وطول... وطول
٩٢٧ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ ابْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فَقَرَأَ فِيهَا حُرُوفًا لَمْ يَكُنْ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا قُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ كَذَبْتَ مَا هَكَذَا أَقْرَأَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ أَقُودُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ أَقْرَأْتَنِي سُورَةَ الْفُرْقَانِ وَإِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ فِيهَا حُرُوفًا لَمْ تَكُنْ أَقْرَأْتَنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ يَا هِشَامُ فَقَرَأَ كَمَا كَانَ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ فَقَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ *
وقوله بصطة فاذكروا سكن هاء بصطه في الوصل ضرورة وهي إشارة إلى قوله تعالى وزادكم في الخلق بصطة فاذكروا في الأعراف ٦٩ وقوله فاذكروا قيد احترازي ليتعين موضع الأعراف ويخرج ما عداه وهو قوله تعالى في البقرة ٢٤٧ وزاده بسطة في العلم والجسم فإنه بالسين خطا ولفظا وليس في القرآن بسطة غير هذين الموضعين
قوله رحمه الله تعالى ياسين نو اركب يلهث ادغم أظهر
قوله ياسين إشارة إلى قوله تعالى يس والقرآن الحكيم
وقوله نو إشارة إلى قوله تعالى ن والقلم
فيصح في هاتين الكلمتين لحفص من طريق الطيبة الإظهار والإدغام أعني إدغام النون الساكنة من هجاء يس في واو والقرآن وإدغام النون الثانية من هجاء نون في واو والقلم فعلى الإظهار يكون المد في سين ونون مدا لازما حرفيا مخففا بمقدار ست حركات وعلى الإدغام يكون مدا لازما حرفيا مثقلا بمقدار ست حركات أيضا
وليحذر القارئ من إخراج غنة من أنفه عند تلفظه بياء سين أو بواو نون فذلك خطأ وطريق الخلاص منه الاعتماد في إخراج الياء على وسط اللسان وفي إخراج الواو على الشفتين مع قطع عمل الخيشوم
قوله اركب يلهث يريد قوله تعالى يابني اركب معنا في سورة هود ٤٢ وقوله تعالى يلهث ذلك في سورة الأعراف ١٧٦ فقد روي عن حفص في كل منهما الإظهار والإدغام فإذا قرئ بالإظهار في اركب معنا فإن الباء تقلقل قلقلة صغرى لوقوعها في وسط الكلام وإذا قرئ بالإدغام فإن القارئ يتلفظ بميم مشددة فيها غنة أكمل ما تكون ولا أثر للباء هنا
أما قوله تعالى يلهث ذلك فإذا قرئ بالإظهار تعين على القارئ تحسين نطق الثاء بإعطائها حقها من المخرج والصفات وليحترز من قلقلتها أما إذا قرئ بالإدغام فإن النطق يكون بذال مشددة و لا يبقى أثر للثاء
قوله رحمه الله تعالى كالان أبدل مد سهل قصر بين هنا حكم ءالئن وبابه أي الكلمات التي أولها همزة استفهام داخلة على همزة الوصل من لام التعريف
توضيح
لم يغروكم غروراً ولكن... رفع الآل شخصهم والضحاءُ
أيها الناطق المبلغ عنا... عند عمرو وهل أتاك انتهاء
من لنا عنده من الخير آيات... ثلاثٌ كلهن القضاءُ
آية شارق الشقيقة إذا جاءت... معد لكل حي لواءُ
حول قيس مستلئمين بكبش... قرظي كأنه عبلاءُ
وصتيت من العواتك لا تنهاه... إلا مبيضةٌ رعلاءُ
فرددناهم بطعن كما يخرج... من خربةٍ المزاد الماءُ
وحملناهم على حزم ثهلاًن... شلالا ودمي الأنساءُ
وجبهناهم بطعن كما تنهز... في جمة الطوي الدلاء
وفعلنا بهم كما علم الله... وما إن للحائنين دماءُ
ثم حجراً أعني ابن أم قطام... وله فارسية خضراء
أسد في اللقاء وردٌ هموس... وربيع إن شمرت غبراءُ
وفككنا غل امريء القيس عنه... بعد ما طال حبسه والعناءُ
ومع الجون جون آل بني الأوس... عنود كأنها دفواءُ
ما جزعنا تحت العجاجة إذ ولوا... شلالاً وإذا تلظى الصلاءُ
وأقدناه رب غسان بالمنذر... كرها إذ لا تكال الدماء
وأتيناهم بتسعة أملاك... كرام أسلابهم أغلاء
وولدنا عمرو بن أم أناس... من قريب لما أتانا الحباءُ
مثلها نخرج النصيحة للقوم... فلاةٌ من دونها أفلاءُ
اتركوا الطيخ والتعاشي وإما... تتعاشوا ففي التعاشي الداءُ
أذكروا حلف ذي المجاز وما قدم... فيه العهود والكفلاءُ
حذر الجور والتعدي وهل ينقض... ما في المهارق الأهواء
واعلموا أننا وإياكم فيما... اشترطنا يوم اختلفنا سواءُ
عنناً باطلا وظلما كما تعتر... عن حجرة الربيض الظبءُ
أعلينا جناح كندة أن يغنم... غازيهم ومنا الجزاءُ
أم علينا جر أياد كما نيط... بجوز المحمل الأعباء
ليس المضربون ولا قيس... ولا جندل ولا الحذاءُ
أم جنايا بني عتيق فإنا... منكم إن غدرتم براءُ
وثمانون من تميم بأيديهم... رماح صدورهن القضاءُ
تركوهم ملحبين وآبوا... بنهاب يصم منها الحداء
أم علينا جرى حنيفة أو ما... جمعت من محارب غبراءُ
أم علينا جرى قضاعة أم ليس... علينا فيما جنوا أنداءُ
ثم جاؤوا يسترجعون فلم ترجع... لهم شامٌ ولا زهراءُ
لم يحلوا بني رزاح ببرقاًء... نطاع لهم عليهم دعاءُ
قال الخليل في كتاب العين : لولا بحة في الحاء لكانت مشبهة بالعين. يريد في اللفظ إذ المخرج والصفات متقاربة، ولهذه العلة لم يتألف في كلام العرب عين وحاء، في كلمة، أصليتان، لا تجد إحداهما مجاورة للأخرى في كلمة إلا بحاجز بينهما، وكذلك الهاء مع الحاء، ولذلك قال بعض العرب في معهم: محم، فأبدل من العين حاء، لقرب الحاء في الصفة، ولأن مخرجهما واحد، ولبعد الهاء في الصفة من العين مع خفاء الهاء، فلما أبدل من العين حاء أدغمت الهاء التي بعدها فيها، على إدغام الثاني في الأول.
وإذا أتى بعد الحاء ألف وجب على القارئ أ ن يلفظ بها مرققة، وينبغي أن يتحفظ ببيان لفظها عند مجيء العين بعدها، لأنهما من مخرج واحد، فإذا وقعت الحاء قبل العين خيف أن يقرب اللفظ من الإخفاء أو من الإدغام، نحو قوله: زحزح عن و المسيح عيسى ونحوه. فإذا كانت الحاء ساكنة كان البيان آكد، لأنها بسكونها قد تهيأت للإدغام، إذ كل حرف أدغم لا بد من إسكانه قبل أن يدغم، فإذا سكنت الحاء قبل العين قربت من الإدغام، فيجب إظهارها، وذلك نحو قوله: فاصفح عنهم البيان في هذه لازم.
فإن لقيها مثلها كان البيان لازماً، إن لم يقرأ بالإدغام، نحو قوله: لا أبرح حتى.
وإن لاصقها هاء كان البيان لازماً وكيداً، لئلا تدغم الهاء فيها، لقرب المخرجين، ولأن الحاء أقوى من الهاء، فهي تجذب الهاء إلى نفسها، وهذا كثير ما يقع فيه الناس، نحو قوله: فسبحه فالتحفظ بإظهارها واجب.
وأما الخاء: فتقدم الكلام على أنها من أول المخرج الثالث من الحلق، وهي مما يلي الفم، وهي حرف مهموس مستعل رخو منفتح، فإذا نطقت بها فوفها حقها من صفاتها.
وإذا وقع بعدها ألف فلا بد من تفخيم لفظها لاستعلائها، وكذلك كل حرف من حروف الاستعلاء، وكذا إن كانت مفتوحة ولم يجيء بعدها ألف.
هد جد ثوى والباد ثق حق جنن والمهتدى لا أولا وأتبعن
وقل حما مدا وكالجواب بجا حق تمدونن فلى سما وجا
تخزون فى اتقون يا اخشون ولا واتبعون وخرف ثوى حلا
خافون إن أشركتمون قدهدان عنهم كيدون الاعراف لدى
خلف حما ثبت عباد فاتقو خلف غنى بشر عباد افتح يقو
بالخلف والوقف يلى اخلف ظبى آتان نمل وافتحوا مداً غبى
حز عد وقف ظعنا وخلف عن حسن بن زر يردن افتح كذا تتبعن
وقف ثنا وكل روس الآى ظل وافق بالواد دنا جد وزحل
بخلف وقف ودعاء فى جمع ثق حط زكا الخلف هدى التلاق مع
تناد خذ دم جل وقيل الخلف بر والمتعال دن وعيد ونذر ٤٢٠
يكذبون قال من نذيرى فاعتزلون ترجمو نكيرى
تردين ينقذون جود اكرمن أهانن هدا مدا والخلف حز
وشذ عن قنبل غير ما ذكر والأصبهانى كالأزرق استقر
مع ترن واتبعون وثبت تسألن فى الكهف وخلف الحذف مت

باب افراد القراءات وجمعها

وقد جرى من عادة الأئمه إفراد كل قارىء بختمه
حتى يؤهلوا الجمع الجمع بالعشر أو أكثرا وبالسبع
وجمعنا نختاره بالوقف وغيرنا يأخذه بالحرف
بشرطه فاليرع وقفاً وابتدا ولا بركب وليجد حسن الأدا
فالماهر الذى إدا ما وقفا يبدا بوجه من علبه وقفاً
يعطف أقربابه فأقربا مختصرا مستوعبا مرتبا ٤٣٠
وليلزم الوقار والتأدبا عند الشيوخ إن يرد أن ينجبا
وبعد إتمام الأصول نشرع فى الفرش والله إليه نضرع

باب فرش الحروف : سورة البقرة


قصل ومما يتأكد الاعتناء به أن لا يقرأ على الشيخ في حال شغل قلب الشيخ وملله واستيفازه وروعه وغمه وفرحه وعطشه ونعاسه وقلقه ونحو ذلك عليه أو يمنعه من كمال حضور القلب والنشاط وأن يغتنم روينا نشاطه ومن آدابه أن يتحمل جفوة الشيخ وسوء خلقه ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كماله ويتأول لأفعاله وأقواله التي ظاهرها الفساد تأويلات صحيحة فما يعجز عن ذلك إلا قليل التوفيق أو عديمه وإن جفاه الشيخ ابتدأ هو بالاعتذار إلى الشيخ وأظهر أن الذنب له والعتب عليه فذلك أنفع له في الدنيا والآخرة وأنقى لقلب الشيخ وقد قالوا من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهالة ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الآخرة والدنيا ومنه الأثر المشهور عن ابن عباس رضي الله عنهما ذللت طالبا فعززت مطلوبا وقد أحسن من قال من لم يذق طعم المذلة ساعة قطع الزمان بأسره مذلولا
من هذا الباب فإن ذلك قراءة متفاضلة في أيام متعددة مع ما فيه من تسهيل الحفظ عليهم والله أعلم فصل قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر هكذا قاله القاضي حسين من أصحابنا وأبو حامد الغزالي وجماعات من السلف ونقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف ولم أر فيه خلافا ولو قيل إنه يختلف باختلاف الأشخاص فيختار القراءة في المصحف لمن استوى خشوعه وتدبره في حالتي القراءة في المصحف وعن ظهر القلب ويختار القراءة عن ظهر القلب لمن لم يكمل بذلك خشوعه ويزيد على خشوعه وتدبره لو قرأ من المصحف لكان هذا قولا حسنا والظاهر أن كلام السلف وفعلهم محمول على هذا التفصيل

فصل


إذا مس المحدث أو الجنب أو الحائض أو حمل كتابا من كتب الفقه أو غيره من العلوم وفيه آيات من القرآن أو ثوبا مطرزا بالقرآن أو دراهم أو دنانير منقوشة به أو حمل متاعا في جملته مصحف أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش به فالمذهب الصحيح جواز هذا كله لأنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام وقال أقضى القضاة أبو حسن الماوردي في كتابه الحاوي يجوز مس الثياب المطرزة بالقرآن ولا يجوز لبسها بلا خلاف لأن المقصود بلبسها التبرك بالقرآن وهذا الذي ذكره أو قاله ضعيف لم يوافقه أحد عليه فيما رأيته بل صرح الشيخ أبو محمد الجويني وغيره بجواز لبسها وهذا هو الصواب والله أعلم وأما كتب تفسير القرآن فإن كان القرآن فيها أكثر من غيره حرم مسها وحملها وإن كان غيره أكثر كما هو الغالب ففيها ثلاثة أوجه أصحها لا يحرم والثاني يحرم والثالث إن كان القرآن بخط متميز بغلظ أو حمرة أو غيرها حرم وإن لم يتميز لم يحرم قلت ويحرم المس إذا استويا قال صاحب التتمة من أصحابنا وإذا قلنا لا يحرم فهو مكروه وأما كتب حديث رسول الله ﷺ فإن لم يكن فيها آيات من القرآن لم يحرم مسها والأولى أن لا تمس إلا على طهارة وإن كان فيها آيات من القرآن لم يحرم على المذهب وفيه وجه أنه يحرم وهو الذي في كتب الفقه وأما المنسوخ تلاوته كالشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وغير ذلك فلا يحرم مسه ولا حمله قال أصحابنا وكذلك التوراة والإنجيل فصل إذا كان في موضع من بدن المتطهر معفو عنها حرم عليه مس المصحف بموضع النجاسة بلا خلاف ولا يحرم بغيره على المذهب الصحيح المشهور الذي قاله جماهير أصحابنا وغيرهم من العلماء وقال أبو القاسم الصيمري من أصحابنا يحرم وغلطه أصحابنا في هذا قال القاضي أبو الطيب هذا الذي قاله مردود بالإجماع ثم على المشهور قال بعض أصحابنا إنه مكروه والمختار أنه ليس بمكروه فصل من لم يجد ماء فتيمم حيث يجوز التيمم له مس المصحف سواء كان
ودع موضعى والمشركين وزلزلت... طوى وثمان هب ألا واعددن واقر... صفر شعبان جمادى أول
لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكـ... ـل و القارعه حرز و عشر عن الصدر... صفر شعبان جمادى ثان
ويا أب لكوف بدؤها عنهم معا... موازينه اترك للشآمى والبصرى... صفر شعبان رجب
ومن سورة العصر إلى آخر القرآن؟العظيم
ووالعصر جد واعدده عن غير آخر... وبالحق عنه الصالحات اتركن وادر... صفر شعبان شعبان
وويل طمى واترك لهم همزه وفيـ... ـل تبت وغاسق هب قريش دنا نحر... صفر شعبان رمضان
وهب صدر هم جوع عراق أريت زر... وكثر؟ولا و اترك يراؤن للكثر؟... صفر رمضان شوال
وكوثر نصر جاء والفتح عده... عن الكل و استغفره دعه لهم وابر... صفر رمضان محرم
وفوق ولا الاخلاص دارم وخمس دم... جلا لم يلد فاعدده عن ذين واستقر... صفر رمضان صفر
وفى الناس ست والشآمى ومكة... زكا لهما الوسواس عد وكن مدرى... صفر رمضان ربيع أول
وتمت بحمد الله حسنى مفيدة... ؟فلله رب العرش حمدى مع الشكر... صفر رمضان ربيع ثان
وأبياتها تسعون مع مائتين قل... وزد سبعة تحكى اللجين مع الدر... صفر رمضان جمادى أول
وأهدى صلاة الله ثم سلامه... على المصطفى والآل مع صحبه الغر... صفر رمضان جمادى ثان
والاتباع أهل العلم والزهد والتقى... مع الفضل والإحسان والعفو والصبر... صفر رمضان رجب
تمت ناظمة الزهر


الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
وما يخادعون يخدعونا كنزثوى أضمم شد يكذبونا
كما سما وقيل غيض جى أشم فى كسرها الضم رجا غنى لزم
وترجعوا الضم فتحا واكسر ظما إن كان للأخرى وذو يوما حما
والقصص الأولى أتى ظلماً شفا والمؤمنون ظلمهم شفا وفا
الأمور هم والشام واعكس إذ عفا الأمر وسكن هاء هو هى بعد فا
واوولام رد ثنا بل حز ورم ثم هو والخلف يمل هو وثم
ثبت بدا واكسر تا الملائكت قبل اسجدوا أضمم ثق والأشمام خفت
خلفا بكل وأزال فى أزل فوزو آدم انتصاب الرفع دل
وكلمات رفع كسر درهم لاخوف نون رفعاً لا الخضرمى