مثال: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة: ٥) (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) (النصر: ١).
همزة الوصل:
هي التي لا تظهر إلا عند الابتداء، وتدخل على كل من الأفعال و الأسماء والحروف. ويختلف حكمها باختلاف نوع الكلمة(فعل أو اسم أو حرف)التي دخلت عليها، والأحكام كالتالي:
أولا: همزة الوصل في الأفعال
همزة الوصل لا توجد إلا في فعل الأمر والفعل الماضي، ولها حكمان عندما تدخل على هذه الأفعال ويبتدئ بها، وهما الضم أو الكسر، وتفصيلهما كالتالي:
أولاً…ثانياً
الضم…الكسر
…حالات ضم الهمزة…الأمثلة…م…حالات كسر الهمزة…الأمثلة
١…إذا كان ثالث الفعل مضموماً ضماً لازماً أي ضمة من أصل الكلمة وليست عارضة.…ادْعُ
اذْكُرُواْ
اقْتُلُواْ
اسْكُنْ
اسْجُدُواْ
ادْخُلُواْ
اعْبُدُواْ
انظُرُواْ…
١…إذا كان ثالث الفعل مفتوحاً …اتَّقَواْ
اعْتَدَواْ
اعْلَمُواْ
اخْتَلَفُواْ
………٢…إذا كان ثالث الفعل مكسوراً…اضْرِب
اهْبِطُواْ
اصْبِرُواْ
اغْفِرْ
٢…إذا كان الفعل خماسياً أو سداسياً ومبني للمجهول…اسْتُحْفِظُواْ
اسْتُضْعِفُوا
اسْتُهْزِئَ
ابْتُلِيَ…٣…إذا كان ثالث الفعل مضموماً ضماً عارضاً. وهذه الحالة لا توجد في القرآن إلا في خمس كلمات فقط (انظر الأمثلة)، أما بالنسبة لكلمة وَامْضُواْ فإنه لا يجوز الابتداء فيه بغير الواو وبالتالي فإن همزة الوصل تسقط في الدرج.…اقْضُواْ
ائْتُوا امْشُوا ابْنُوا
……………وَامْضُواْ
ثانياً: همزة الوصل في الأسماء
همزة الوصل في الأسماء دائماً تكون مكسورة، سواء كانت هذه الهمزة قياسية أو سماعية.
ملاحظة:
١) تكون همزة الوصل قياسية في مصدري الفعل الخماسي والسداسي.
الأمثلة:
مصدر الخماسي…مصدر السداسي
(افْتِرَاء عَلَى اللّهِ)…(وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ)
(وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ)…(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ)
٢) تكون همزة الوصل سماعية في الأسماء السبعة وهي:
…( ابن ـ ابنة ـ امرؤ ـ امرأة ـ اثنين ـ اثنتين ـ اسم )
الأمثلة:
م…الكلمة…المثال
١…ابن…(عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ)
٢…ابنة…(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ)
٣…امرؤ…(لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)
٤…امرأة…(اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ)
٥…اثنين…(اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ)
٦…اثنتين…(اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً)
٧…اسم…(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى)