* لا المخففة. مثل: (حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ. لا الشَّمْسُ)(يّس: من الآية٣٩).
* السين أو سوف. مثل: (أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ. سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ …)(الزخرف: من الآية١٩).
ج) الوقف الحسن: هو ما تمّ في ذاته لكن تعلق ما بعده بما قبله لفظاً ومعنى.
مثال: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة: ٢). فالوقوف على (الْحَمْدُ لِلَّهِ) حسن لأنها جملة مفيدة إلا أن الابتداء بما بعدها (رَبِّ الْعَالَمِينَ) لا يحسن لأن (رَبِّ) صفة والموصوف ( الله ) فلا يمكن الفصل بين الصفة والموصوف. وعليه فإذا وقف القارئ على (الْحَمْدُ لِلَّهِ) فعند الابتداء يعيد قراءتها مرَّة ثانية. لأن هذا الوقف وهو الوقف الحسن يحسن الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده.
د) الوقف القبيح: وهو الذي لم يتم في معناه وتعلق ما بعده بما قبله في اللفظ والمعنى. مثاله: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ) (الماعون: ٤) ـ (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ )(النساء: من الآية٤٣) ـ ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ)(البقرة: من الآية٢٥٨) ـ (إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي). وحكم هذا الوقف وهو الوقف القبيح أن لا يحسن الوقف عليه ولا الابتداء بما بعده.
ملاحظة هامة :
كما يكون الوقوف والابتداء قبيحين في بعض المواضع يكون أيضاً الوصل أحياناً قبيحاً فيلزم الوقف حينئذٍ لكيلا يختل المعنى. مثل: (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ. وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ)(الأنعام: من الآية٣٦)٠فالوقوف على (يَسْمَعُونَ) لازم لأنك لو وصلت اشترك (الْمَوْتَى) مع (الَّذِينَ يَسْمَعُونَ) في صفة الاستجابة.
القطع
تعريفه: لغة هو: الإبانة والإزالة.
واصطلاحاً هو: الانصراف عن القراءة والانتهاء منها ؛ أي قطعها أو الانشغال منها بأمر خارج لا علاقة له بها. ولا يكون القطع إلا على رأس الآية ويستعاد منه بعد الرجوع إلى القراءة.
السكت
تعريفه: لغة هو: المنع.
واصطلاحاً هو: قطع الكلمة عمَّا بعدها من غير تنفّس بنيّة استئناف القراءة. ويشار إليه في المصحف بسين صغيرة (س). ولحفص أربعة مواضع سكت وجوبا وهي:
١) (عِوَجَاس قَيِّما)(الكهف: من الآية١).……٢) (مَرْقَدِنَاس هَذَا)(يّس: من الآية٥٢).
٣) (وَقِيلَ مَنْس رَاقٍ) (القيامة: ٢٧). ……٤) (كَلَّا بَلْس رَانَ)(المطففين: من الآية١٤).
ملاحظة:
يجوز لحفص السكت أو عدمه في موضعين من القرآن الكريم وهما: