٦…الأمرية…لام ساكنة في أول الكلمة، سبقت ( بفاء أو واو أو ثم )…فَلْيَأْتِ ـ فَلْيَنْظُرْ ـ وَلْتَكُنْ ـ وَلْيَشْهَدْ ـ ثُمَّ لْيَقْضُوا…مظهرة دائماً
النَبْر
تعريفه:
النبر هو الضغط على مقطع أو حرف أثناء التلاوة، بحيث يكون صوته أعلى بقليل عن غيره.
حالات النبر:
للنبر خمس حالات وهي :
١. الوقوف على حرف مشدد.
مثل : حيّ، بثّ، مستقرّ
ملاحظة:
يستثنى من هذه الحالة موطنين:
أ. الوقوف على النون والميم المشددتين. مثل: عَمّ
ب. الوقوف على حرف من حروف القلقلة المشدد. مثل: الحَقّ
٢. نطق الواو والياء المشددين.
مثل : قوّة، سيّارة
٣. الانتقال من حرف المد إلى حرف مشدد.
مثل : الضالّين، الحاقّة
٤. الوقوف على همزة مسبوقة بحرف مد أو لين.
مثل : السماء، سوء، وجيء، شيء
٥. سقوط ألف التثنية للتخلص من التقاء الساكنين، وذلك إذا التبس بالمفرد. وهذه الحالة توجد في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع فقط وهي:
(وَاسُتَبَقَا الْبَابَ)(يوسف: من الآية٢٥).
(وَقَالا الْحَمْدُ)(النمل: من الآية١٥).
(ذَاقَا الشَّجَرَةَ)(لأعراف: من الآية٢٢).
أمور تراعى لحفص
١. قوله تعالى: ( أَأَعْجَمِيٌّ ) بفصلت سهَّل حفص همزته الثانية بين الهمزة والألف.
٢. وأمال الألف التي بعد الراء في(مَجْرَاهَا ) بهود، ولم يمل كلمة غيرها، والإمالة أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه.
٣. وورد عنه السين في "ويبصط" في قوله تعالى: ( وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ )بالبقرة.
وفي "بصطة" في قوله: (وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً) بالأعراف.
٤. وورد عنه الصاد في "مصيطر" من قوله تعالى: (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ) بالغاشية.
٥. وورد عنه السين والصاد في (الْمُسَيْطِرُونَ) في الطور، ووجه الصاد هو المقدم في الأداء، وله الفتح والضم في ضاد ضعف بسورة الروم في المواضع الثلاثة وهي في قوله تعالى:
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً) والفتح هو المقدم في الأداء.
قال صاحب لآلئ البيان:
أأعجمي سهلت أخراها … …لحفصنا، وميلت مجراها
واضمم أو افتح ضُعْفَ رومٍ وأتى … …سينًا ويبسط وثاني بسطة
والصادَ في مصيطرٍ خذ وكلا … …هذين في المصيطرون نقلا


الصفحة التالية
Icon