قل إنما. ايضا على أنه في بعض المصاحف بالألف وفي بعضها بحذفها وعليه العمل
(حذف الألف بعد الكاف)
نكسلا في البقرة والعقود. والابكر. وأنكثار عن أبي داود كذبة في العلق. عن أبي داود وأما حرف الواقعة فلم يذكره عنه أحد سوى صاحب التبيان ولذا جرى عملنا فيه على الألف (١)
كاتبا في آخر البقرة- عنهما بخلف وفي المواضع الثلاثة قبله عن الداني كذلك (٢) وسكت أبو داود وأثبت الثاني. واختار الداني الألف في الربعة وجرى عليه العمل
اكبر. والكفر في الرعد. وفيكم شركؤا. وشركؤا شرعوا- عنهما
سكرى معا في الحج- عنهما وفي النساء عن أبي داود
كذب في الرمز. عنهما وفي غيرها عن أبي داود
أن كت. ذكره بعضهم عن المقنع والصواب انه صاحب المنصف ولا عمل عليه
(حذف الألف بعد اللام)
الله. واللهم وإله وسلسل ولكنّ ولكن وملئكة وبلغ وسلم (٣) كيف جاءت. وأولئك كيف أتى متطرف الهمز. وخلئف وثلثون وثلثين وثلثة وثلث ولمستم، وملقيه ويلقوا، والخلّق واللّت والئ
والتي سوى حرف الجن (٤) ولا يلف والفهم، وخلف رسول الله وخلفك ولبثين. والبلؤا وبلؤا
مبين عنهما. وكذلك ضلل وكللة وخلل وحلل وأغلل كيف وقعت وسللة والجلل
وظلل (٥)

(٥) واعلم أنه يشترط في حذف الألف الواقع بعد اللام أن يكون في وسط الكلمة لا في آخرها وأن يكون متصلا باللاو بحيث يكونان معا من كلمة تحقيقا أو تقديرا
(٢) وهو أني يكون لي غلام بآل عمران وأطلقه صاحب المنصف وتبعه المغاربة
(٣) سكت عنه أبو داود وأطلقه المنصف وعليه جرى المغاربة
(٤) كالذي قبله
(٥) أغفله الخراز
(٦) وقد زاده بعضهم للداني من بعض نسخ المقنع
(٧) (تنبيه) بقي من الكلم التي فبها ألف معانقة للام تسع كلمات لم يتعرض لها أبو داود بحذف ولا اثبات أولها حق ثلاوة بالبقرة. وثانيها علانية حيث جاء. ولومة لائم بالعقود. ولاهية بالأنبياء، وفلانا بالفرقان. ولازب بالصافات. والتلاق بغافر. وغلاظ بالتحريم. وحلاف بن. وسكوته عنهما يقتضي بقاءها على الأصل من الثبوت وعليه جرى عملنا. وجرى عمل كثير من المغاربة على الف فيهن تبعا لاطلاق صاحب المنصف حذف الألف الواقعة بعد اللام بلا استثناء ولحكم الخراز بتخيير الكاتب فيهن بين الحذف والاثبات جمعا بين سكوت أبي داود المقتضى للأثبات وإطلاق صاحب المنصف المقتضى للحذف، فليعلم


الصفحة التالية
Icon