واتفقا أيضا على زيادة الألف بعد الواو المتطرفة في بنوا إسرائيل وأولوا حيث وقع. وبعد الواو المتطرفة الواقعة لا ما في الفعل المسند إلى المفرد (١) وما في معناه من الجمع أي لظاهر نحو اشكوا نبي فلا يربوا. نبلوا أخباركم: لن نعوا. تتلوا الشياطين. إلا أنها حذفت في كلمة أن يعفو عنهم في النساء كما حذفت في كلمة ذو حيث وقعت. وزاد بعض كتاب المصاحف ألفا في لؤلؤ في حالتي الرفع والجر ونقله الداني عن المدنية. وذكر الشيخان في هذه المسئلة كلا ماطويلا حاصله أن المصاحف اتفقت على الألف في الإنسان وكذا الحج إلا في
قول عن البصرى. وكذا حرف فاطر إلا الملكية والبصرية والشامية واختلفت في الطور والرحمن والواقعة
واختار أبو داود الحذف في طور والواقعة. وخير في ارحمن والعمل على حذف فيهن (٢)
(مبحث زيادة الياء)
اتفق الشيخان على زيادة الياء في تلقاءى نفسي بيونس. وإيتاءي ذي القربة بالنحل. ومن آناءي اليل بطه. ومن وراءي حجاب باشورة. وبأييكم بن. وبأييد بالذاريات وأفائن بآل عمران والأنبياء. وكذا غي من نباءي بالأنعام. وفي كل ما خفض من ملأ المضاف إلى ضمير نحو: إلى فرعون وملأته وملأهم أن يفتنهم (٣) وزاد الغازي بن قيس لقاء في بلقاءي ربهم ولقاءي الآخرة كلاهما في الروم (٤)

(٢) أي عندنا وأما عند المغاربة فعلى عدم زيادة الألف في الطور والواقعة وعلى زيادتها في حرف سورة الرحمن
(٢) وقال بعضهم إن الياء في ملائه وملائهم صورة الهمزة والألف هي الزائدة تقويه الهمزة أو إشباع الحركة اللام وقطع بذلك الإمام ابن الخرازي وقال العجب من الداني والشاطي ومن قلدهما كيف قطعوا بزيادة الياء في ملائه وملأيهم. أهو لكن جرى عملنا على الأول
(٣) وعلى قوله جرى عملنا فيهما.
(٤) في الأعراف والأنبياء


الصفحة التالية
Icon