(ينبؤم بطه ونعما وربما وكأنما ومهما وويكأن وويكأنه وكالوهم ووزنوهم) رسمت بالوصل وكذا حروف العجم في فواتح السور. نحو:[ كهعيص طه طسم طس يس حم_رسمت بالوصل إلاحم عسق فرسمت كلمتين
(وما الاستفهامية)المجرورة. رسمت موصولة بحرف الجر نحو: فيم ومم وعم وبم ولم
(ولات حين) بِـ صَ. اقتصر أبو داود على رسمه مقطوعا وكذلك الداني ولكنه ذكر عن أبي عبيد أنه رآه في مصحف عثمان التاء متصلة بحين أنكر عليه مارآه. وقد تعقبه كثير من العلماء ومنهم أبن الجزري والمقدسي بأنهم رأوه كذلك ويمكن حل هذا الإشكال بوجود الرسمين في المصاحف العثمانية. وكل منهم تمسك بما رآه.
(باب ما فيه قراءتان ورسم على إحداهما )
والمراد غير الشاذة وينحصر هذا الباب في ثلاثة أقسام:
١. ما فيه قراءتان ورسم على أحدهما اقتصارا
٢. ما فيه قراءاتان ورسم صالحا لهما
٣. مفيه قراءتان ورسم في كل مصحف بحسب قراءة مصره وقد جعلت لكل منهما مبحثا على حدته فقلت:
(مبحث رسم ما فيه قراءتان ورسم على إحداهما اقتصارا)
من ذلك (صر ط. ويبصط بالبقرة. وبصطه في الأعراف. والمصيطرون وبمصيطر) كتب بالصاد اقتصارا عليها وتغلبا لجانبها على القراءات الأخرى.
ومنه (تقية) بآل عمران كتب بسنة بعد القاف ليوافق صريح قراءته بوزن مطيه. وقرئ أيضا بالألف.
ومنه (من حى) بالأنفال كتب بياء واحدة (١) وقرى بالفك والإدغام. ومنه (ثمودا) في هود والفرقان والعنكبوت والنجم كتب بألف بعد الدال ليوافق قراءته بالتنوين. وقرئ أيضا بتركه.
ومنه (لتخذت) بالكهف. بدون ألف بعد اللام موافقة لقراءة التخفيف. وقلئ بتشديد اللام المستلزم لوجود همزة الوصل
ومنه _ردما أتوني. وقال أتوني) في الكهف. كتبا بغير ياء بعد الألف على قراءة القطع وقرئا أيضا بإسكان الهمزة المستلزم رسمه ياء بعد الألف.
ومنه (لأهب) بمريم. كتب بالألف بعد اللام على قراءة الهمزة وقرئ أيضا بالمضارعة. وقد أغفلت العقيلة هذا الحرف.

(١) وحكى في المقنع قولا رسمه بياءين


الصفحة التالية
Icon