(المنشآت) في الرحمن، ذكر الغازي أنه في بعض العراقية بالياء من غير ألف. وفي أكبر المصاحف بالألف
(بضنين) بالتكوير. كتب بالضاد في الأثمة الستة. وقال الجعبري أنه رسم برأس معوجة وهو غير طرف فاحتمل القراءتين. وقيل أنه مصحف أبي وابن مسعود بالظاء.
(فلا يخاف) كتب في المدنية والشامية بالفاء. وفي بقيتها بالواو والمشهور في (والجار ذي القربى) في النساء أنه رسم بالياء. ونقل عن بعض العراقية رسمه ذا بالألف ووجهه احتمال قراءة ابن علية وابن قيس وهي شاذة.
وأما ما ورد برسمين على وجه الإتمام فمنه
(الرياح) كتب في بعض المصاحف بألف. وفي بعضها بحذفها. وعليه العمل إلا في أول الروم فبالإثبات. وقرئ بهما في سواء ( وكتبه في البقرة وللكتب في الأنبياء) كتبا في بعض المصاحف بألف بعد التاء وفي بعضها بحذفها وعليه العمل وقرئا بالأفراد والجمع
(مضعفة) في آل عمران وأفعال المضاعفة كتبت في بعض المصاحف بألف بعد الضاد، وفي بعضها بحذفها وعليه العمل، وقرئت بالألف مع تخفيف وبحذفها مع التشديد
(ساحر مبين) في المائدة وهود وقيل والصف و(لسحر مبين) في يونس كتبي في بعض المصاحف بألف بعد السين وفي بعضها بحذفها وقرئت بوزن فاعل وفعل
(بكل سحار عليم) في الأعراف ويونس كتب في بعض المصاحف بألف بعد الحاء وفي بعضها بتركها، وعليه العمل، وقرئ بوزن فاعل وبوزنه فعّال
(فالق الحب) في الأنعام كتب في بعض المصاحف بألف بعد الفاء بعضها بدونها والعمل على الأول، وقرئ فعلا ماضيا واسم فاعل وهو المشهور
(فالق الأصباح) فيها أيضا، ذكر أبو داود أنه كتب في بعض المصاحف بالألف، وفي بعضها بتركها. والعمل على الأول وقرئ اسم الفاعل وفعلا ماضيا أيضا (١)

(١) وجرى عمل المغاربة على الحذف فيهما


الصفحة التالية
Icon