سنة ١٩٢٩للقرآن مادة مستقلة تشتمل على ترجمة لكتاب ألماني بعنوان" موجزات شرقية" نشره المستشرق الألماني تيودور نولدكه (توفي سنة ١٩٣٠) في برلين سنة ١٨٩٢ (١).
أما طبعة سنة ١٩٧٤، وهي الطبعة الخامسة عشرة، والتي بين أيدينا الآن فقد كتب مادة القرآن فيها باللغة الإنجليزية H. R (كذا دون تعريف كاف). وتقع هذه المادة في المجلد الخامس عشر، في نحو خمس صفحات على عمودين كاملين.
أما دائرة المعارف الإسلامية (٢) وهي موسوعة متخصصة فقد قرر مجلس إدارتها أن يضرب صفحاً عن طبعتها الأولى ويعيد كتابة موادها من جديد، فصدرت الدائرة في طبعتها الجديدة بالاسم نفسه وأضيفت إليها عبارة الطبعة الثانية ﷺ ncyclopaedia of Islam second ﷺ dition. وقام بكتابة مواد هذه الطبعة المستشرقون المحدثون وعدد من كتاب الطبعة السابقة ممن ظلوا على قيد الحياة لكي تتضمن خلاصة ما توصل إليه الفكر الاستشراقي الحديث من آراء ونتائج في مختلف الموضوعات الإسلامية. وبدأت مجلداتها تصدر تباعاً من مطبعة بريل، بمدينة ليدن بهولندا منذ سنة ١٩٦٠م. ثم أعيد طبع هذه الطبعة نفسها مرة أخرى بعد ذلك في سنة ١٩٧٩.

(١) وقد كان نولدكه (الذي كتب مادة القرآن في تلك الطبعة) كما وصفه المستشرق السويسري ستيفان فيلد Stefan Vild أجهل علماء عصره وأشدهم عداوة للإسلام. (انظر: ثابت عيد: الإسلام في عيون السويسريين، بافاريا، ألمانيا، ١٤٢٠هـ – ١٩٩٩م. ص٢١٨.
(٢) صدرت طبعتها الأولى في أربعة أجزاء تباعاً من سنة ١٩١١ إلى ١٩٣٨ كما صدر لها ملحقان. طبعة لندن - لوزان.


الصفحة التالية
Icon