بِالحذْفِ مَعْ خِتاَمُهُ كبائِرْ... وابنُ نجاحٍ واعِيةْ بَصاَئِرْ
كذا الْمُناجاةُ لهُ قدْ وقَعَتْ... وخُلفُ ريحانٍ لهُ في وَقَعَتْ
ومثْلُهُ المرجانُ عَنْه قَد رُسِمْ... عنِ الخراساني عَطاءٍ وحَكَمْ
وعَنهُ في أَقواتَها قدْ حُذِفا... كذا النَّواصي عَنهُ أيضاً عُرِفا
وما أَتى في الذِّكرِ مِن خاَشِعةِ... معَ تُمارُونَهُ معْ كاَذِبةِ
في سُورَةِ العَلَقِ قُلْ والمنصِفُ... أَطْلقَها وابنُ نجاحٍ يَحْذِفُ
أَهانَنِ الأَلقابِ مَعْ تَفاوُتْ... ثُمَّ يَنابِيعَ حُطاماً قانِتْ
ووَزْنُ فَعَّالٍ وفاَعِلٍ ثَبَتْ... في مُقْنِعٍ إلاَّ التي تَقدَّمَتْ
* * * * * *... * * * * * * *
القولُ فيما سَلَبُوهُ الياءَ... بِكسرةٍ مِن قَبلِهاَ اكْتِفاءَ
والياءُ تُحذَفُ من الكلامِ... زاَئِدَةً وفي مَحَلِّ اللاَّمِ
فاللاَّمُ يؤْتِ اللهُ ثُمَّ الْمُتَعالْ... والدَّاعِ مَعْ يأتِ بهودَ ثُمَّ صالْ
وغَيرُ أُولَى الْمُهْتَدِي والبادِي... يَسْرِ فما تُغْنِ وَواَدِي الوادِي
وكَالْجَوابِ والتَّلاقِ والتَّنادْ... ثُمَّ الْجَوارِ ويُنادِ والْمُنادْ
ونَبْغِ في الكَهْفِ وهادِ الْحَجِّ... والرُّومِ ثاني يُونُسٍ نُنَجِّ
وما أَتَتْ زائِدَةً فخافُونْ... وفَارْهَبُونِ واتَّقونِ واسْمَعُونْ
ثم أَطِيعونِ تُكَلِّمُونِ... مَتابِ يَسْقِينِ وتَكْفُرُونِ
يَهْدِينِ يَشفينِ يُكَذِّبونِ... تُؤْتُونِ يُحيِينِ وكَذَّبُونِ
وفي العُقودِ اخْشَوْنِ معْ تَستعْجِلُونْ... حَضَرَ أوْ غابَ عِقابِ يقْتُلُونْ
دُعاءِ إِبراَهِيمَ معْ تُبَشِّرونْ... ثُمَّ تُشاقُّونِ دَعانِ تُنْظِرُونْ
أَشرَكتُمونِ اعْتَزِلُونِ تَقرَبُونْ... لِيَعبُدُونِ تَفْضَحُونِ ترجُمُونْ
وغَيْرَ ياسِينَ اعْبُدُونِ يَحْضُرُونْ... آتانِيَ الله ارْجِعونِ يطعِمُونْ
تُرْدِينِ إنْ يُرِدْنِ مَعْ إِن تَرَنِ... واتَّبِعونِ زُخرُفٍ ومُؤْمِنِ
أُولَى مَنِ اتَّبَعَنِ فأَرسِلونْ... ثُمَّ بهودَ تَسْئَلَنِّ يُنقِذُونْ


الصفحة التالية
Icon