ومِثْلُها لاِبْنِ نجاحٍ ذُكِراَ... في الحشرِ والدَّانِي خِلاَفاً أَثَراَ
وعَنهُماَ أيْضاً خِلافٌ مُشْتَهِرْ... في سورةِ الكَهْفِ وطه والزُّمَرْ
ومعَ أُولَى الْمُؤْمِنِينَ الْمَلَؤُا... في النَّمْلِ عَن كُلٍّ ولَفْظُ تَفْتَؤُا
وبُرَءاَؤُا مَعَهُ دُعاَؤُا... في الطَّوْلِ والدُّخانِ قُلْ بَلاَؤُا
ويَتَفَيَّؤُا كَذاَ يُنَبَّؤُا... وفي سِوَى التَّوبَةِ جاَءَ نَبَؤُا
ثُمَّتَ فِيكُمْ شُرَكَاؤُا يَدْرَؤُا... وشُركاؤُا شَرَعُوا وتَظمَؤا
وأَتَوَكَّؤُا وما نَشاَؤُا... في هُودَ والخِلافُ في أَبْناؤُا
وعنْ أَبي داَوُدَ أيضا ذُكِراَ... في لَفْظِ أَبْناؤُا الَّذِي في الشُّعَراَ
وفي يُنَبَّأْ في الْعَقِيلَةِ أُلِفْ... ولَيْسَ قَبلَ الواَوِ فِيهِنَّ أَلِفْ
* * * * * * *... * * * * * * *
فصلٌ وإِنْ مِنْ بَعْدِ ضمَّةٍ أَتَتْ... أَوْ كَسرَةٍ فَمِنْهماَ إِنْ فُتِحَتْ
كَمِائَةٍ وفِئَةٍ وهُزُؤاَ... ومُلِئَتْ مُؤَجَّلاً وكُفُؤاَ
وبعْدَ كَسْرٍ إنْ أَتَتْ مَضْمُومَهْ... كَذاَكَ أيْضاً أَحْرُفٌ معْلُومَهْ
نحوُ نُنَبِّئُهُمُ أُنَبِّئُكْ... وباَبُهُ وقولُهُ سَنُقْرئُكْ
وكيفَماَ حُرِّكَتَ اوْ ما قَبْلَهاَ... في غَيْرِ هَذِهِ فَلاَحِظْ شَكْلَهاَ
كَيَئِسُوا وسُئِلت يذْرَؤكُمْ... وسَأَلُوا باَرِئِكُمْ يَكلَؤُكُمْ
وإنْ حَذَفْتَ في اطْمَأَنُّوا فَحَسَنْ... وفي اشْمَأَزَّتْ ثُمَّ في لأَمْلأَنْ
وعنْ أَبي داَوُدَ أيضا أُثِراَ... أَطْفَأَها وَاخْتارَ أَنْ يُصوَّراَ
وما يُؤَدِّي لاِجْتِماعِ الصُّورَتَيْنْ... فَالحذْفُ عَنْ كُلٍّ بِذاَكَ دُونَ مَيْنْ
كَقَولِه ءاَمَنْتُمُ ءاباءَكُمْ... وأَءِلَهٌ خاَسِئِينَ جاءَكُمْ
رِئْياً أَءُلْقِي وفي ءابائِياَ... تُئْوِي مَئاَبٍ وكذاَ دُعاَئِياَ
مُستهْزِئُونَ السَّيِّئاتُ مَلجَئاَ... مَئاَرِبٌ نَئاَ رَءاَ تَبَوَّءاَ
إذْ رَسَمُوا بأَلِفٍ نَئاَ رَءاَ... لَكِنَّ ياءً في رَأَى مِن ماَ رَأَى