وإن تَقِفْ بِأَلِفٍ في النَّصْبِ... هُماَ عَلَيهِ في أَصَحِّ الْكُتْبِ
سواءٌ اِن رُّسِمَ أَو إِنْ جاءَ... وهُوَ مُلحَقٌ كَنَحْوِ ماءَ
وإنْ يَكُنْ ياَءً كَنَحْوِ مُفْتَرًى... هُما عَلى الْياَءِ كذاَ النَّصُّ سَرى
وقِيلَ في الْحَرْفِ الَّذي مِن قَبلُ... حَسَبَما الْيومَ عَلَيْهِ الشَّكْلُ
وفي إذاً ثُمَّتَ نُونٌ إِن تَخَفْ... لَنَسفَعاً ولَيَكُوناً في الأَلِفْ
وقَبْلَ حرْفِ الْحَلْقِ رَكَّبْتَهُماَ... وقَبْلَ ما سِواَهُ أَتْبَعْتَهُماَ
والشَّدُّ بَعْدُ في هِجاَءِ لَمْ نَراَ... وغَيْرَهُ فَعَرِّهِ كَيْفَ جَراَ
هذاَ إِذاَ أَبْقَيْتَ عِنْدَ الياءِ... والواَوِ غُنَّةً لَدَى الأَداَءِ
كاَناَ كَباَقِي الأَحْرُفِ الْمُعْراَةِ... مِنْ غَيْر فَرْقٍ ولَداَ النُّحاَةِ
أَلفَرقُ بَيْنَ مُدغَمٍ ومُخْفَى... هذاَ مُشَدَّدٌ وهَذاَ خَفَّا
وعَوِّضَنْ إِنْ شِئْتَ مِيماً صُغْرَى... مِنْهُ لِبَاءٍ إِذْ بِذاَكَ يُقْراَ
وحُكْمُ نُونٍ سَكَنَتْ أَنْ تُلْقِي... سُكُونَهاَ عِنْدَ حُروفِ الحلقِ
وعِندَ كُلِّ ما سِواهُ تُعرَى... وإنْ تَشَأْ صَوَّرْتَ مِيماً صُغْرَى
منْ قَبلِ باَءٍ ثُمَّ شَدٌّ يَلْزَمُ... في كُلٍّ ما التَّنْوِينُ فِيهِ يُدغَم
والواَوُ والياءُ إذاَ أَبْقَيتاَ... غُنَّتَهاَ عِنْدَهُما أَثْبَتَّا
عَلاَمَةَ التَّشْديدِ والسُّكُوناَ... إنْ شِئْتَ أَوْ عَرِّهِماَ والنُّوناَ
وكلُّ ما اخْتُلِسَ أوْ يُشَمُّ... فَالشَّكْلُ نَقْطٌ وَالتَّعَرِّي حُكْمُ
وعَوِّضَنَّ الْفَتْحَةَ الممالَهْ... بِالنَّقْطِ تَحْتَ الْحَرْف لِلإِماَلَهْ
أَوْ عَرِّهِ والنَّقطُ في إِشْمامِ... سِيءَ وَسِيئَتْ هُوَ مِنْ أَمامِ
* * * * * * *... * * * * * * *
أَلْقَوْلُ في السُّكونِ والتَّشْدِيدِ... ومَوضِعِ المطِّ مِنَ الْمَمْدُودِ
فداَرةٌ علاَمةُ السُّكونِ... أَعْلاَهُ والتَّشْدِيدُ حَرفُ الشِّينِ
ويُجْعَلُ الشَّكْلُ كما قُلْناَهُ... أَماَمَهُ أَوْ تَحْتُ أو أعْلاهُ