| وهَكذاَ بِأَلِفٍ مِن لأَهَبْ | لِمَنْ إلى الْياَءِ قِراَءَةً ذَهَبْ |
| والحكْمُ فِي أُخْراَهُماَ كالْحُكْمِ | مِنْ بَعْدِ كَسْرٍ ورَدَتْ أَوْ ضمِّ |
| وإنْ تَشَأْ صَوَّرْتَ هَمْزاً أَوَّلاَ | واَواً وَياَ حَمْراً لِمَنْ قدْ سَهَّلاَ |
| أُولاَهُما لَدَى اتِّفاقِ الْهَمْزَتَيْنْ | إنْ جاءَتاَ بِالضَّمِّ أوْ مَكْسُورَتَيْنْ |
| وكلَّ ما وَجدْتَهُ مِنْ نِبْرِ | مِنْ غَيْرِ صُورَةٍ فَضَعْ في السَّطْرِ |
| وما بِشَكْلٍ فَوْقَه ما يُفْتَحُ | معْ ساَكِنٍ وما بِكَسْرٍ يُوضَحُ |
| مِنْ تَحْتُ والمضْمُومُ فوقَهُ أُلِفْ | لَكِنَّهُ بِوَسَطٍ منَ الأَلِفْ |
| ثم امْتَحِن مَوْضِعَه بِالْعَيْنِ | حَيْثُ اسْتَقَرَّت ضعْهُ دُونَ مَيْنِ |
| كَعاَمَنُوا في ءاَمَنُوا والسُّوعِ | في السوءِ والمسيءُ كَالْمُسِيعِ |
| وخُصَّتِ الْعَيْنُ لما بَيْنَهُماَ | مِنْ شِدَّةٍ وقُرْبِ مَخْرجَيْهِماَ |
| لأَجْلِ ذاَ خُطَّتْ عَن الثِّقاتِ | عَيْناً مِنَ الْكُتَّابِ والنُّحاَةِ |
| وكلُّ ما مِنْ هَمْزَتَيْنِ وَرَداَ | في كِلْمَةٍ بِصُورَةٍ قد أُفرِداَ |
| فَقِيلَ صُورةٌ للاُولَى مِنْهُماَ | وقِيلَ بَلْ هِي إِلى ثاَنِيهِماَ |
| وذا الأَخِيرُ اخْتِيرَ في الْمُتَّفِقَيْنْ | وأَوَّلُ الْوَجْهَيْنِ في الْمُخْتَلِفَيْنْ |
| فَفِي اتِّفاقٍ تُجعَلُ الْمُبيَّنَةْ | مِنْ قَبْلِها وفَوقَها الْمُلَيَّنَةْ |
| وفي اخْتِلاَفٍ فوقَهاَ الصَّفراَءُ | ونَقْطَةٌ أَمامَها حَمْراَءُ |
| وإنْ تَشَأْ فَاجْعَل هُناَ ما سُهِّلاَ | واَواً بِنَحْوِ قولِه أَءُنزِلاَ |
| والياءَ في الباقِي مِنَ الْمُخْتَلِفِ | حَمْراَ وءاَلِهَتُناَ في الزُّخْرُفِ |
| وقولُهُ ءاَمَنْتُمُ مُسْتَفْهَماَ | أَلْحُكْمُ فِيهِنَّ كَما تَقَدَّماَ |
| لَكِنَّ بعْدَ أَلِفٍ أَلْحَقْتاَ | حَمْراَءَ مِثْلَ هذِهِ إنْ أَنْتاَ |
| جَعَلْتَ هَذِهِ هِيَ الملَيَّنَةْ | وإنْ جَعَلْتَهاَ هِيَ الْمُسَكَّنَةْ |
| فالألِفَ الحمراءَ قَبْلُ أَلْحِقَنْ | وْانْقُطْ عَلَيْهاَ أَوْ بِنَقْطٍ عَرِّضَنْ |
الصفحة التالية